منتدى العشاق لكل الجزائريين
منتدى العشاق لكل الجزائريين
منتدى العشاق لكل الجزائريين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 : قسم افتح قلبك شاطر | .المزيد! صديقتي لمادا ؟؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Ťĥê Ćŗåży Hûgê Bôy
Admin
Ťĥê Ćŗåży Hûgê Bôy


عدد المساهمات : 507
تاريخ التسجيل : 19/07/2013
العمر : 30
الموقع : Je n'ai pas de site

: قسم افتح قلبك	شاطر | .المزيد!  	  صديقتي لمادا ؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: : قسم افتح قلبك شاطر | .المزيد! صديقتي لمادا ؟؟؟   : قسم افتح قلبك	شاطر | .المزيد!  	  صديقتي لمادا ؟؟؟ Emptyالأربعاء أغسطس 28, 2013 4:47 pm


الى صديقة
بعد التحية
منذ ان تَعرَفتْ بكِ احتللتِ مكاناً رفيعاً في قلبها .. ومكانة غالية قلما يصل إليها احد، فقد كنتِ دائما نِعم الصديقة كما كانت لكِ ايضاً، اعتزت بصداقتك، ولن تستطيع ان تخسركِ يوماً؛ فهل لها ذات المكانة في قلبك، وهل تعتبرينها الصديقة المقربة لكِ كما اعتبرتكِ ايضاً؟..، اتمنى ذلك لأنها تستحق تلك المكانة الرفيعة كصديقة مخلصة، ولأنها ما عاملتك يوماً إلا بكل الحب والصدق والإخلاص، ولم تختصر اي جهد لإيصال مشاعرها تجاهك؛ و مهما امتلكت من طرق لإيصال صدق صداقتها؛ ما كنت لتوفرها عنكِ.
كم كانت تشعر بالسعادة حين تتحدث عنك لأي من الصديقات؛ وتصف صداقتك وانها من المحظوظات بصديقة مثلك انارت قلبها واسعدته، وملأته بهجة ومحبة ومودة، ولطالما اشادّت بكِ وبصفاتك التي تستحق كل تقدير وإحترام؛ ولكن حين تشعر تلك الصديقة الصادقة بكل جلسة انها في المرتبة الثانية او في مراتب متأخرة لديكِ؛ بينما دائما تكونين بالمرتبة الأولى لديها.
لا بد وانها ستحاول طرد هذا الإحساس الذي يطاردها ظناً منها بأن حساسيتها ربما اعلى من اللازم، ولكن حين تتكرر المناسبات، والجلسات مع بقية الأصدقاء، وكلما تخاطبك بكل مودة؛ تجد منكِ اهتمام اكبر بأحاديث الغير، وتجاهل اصبحت تشعر بأنه متعمد ، وتهميش مُهين لدورها، وتقليل من مكانتها التي لا تقبل بأي حال ان تكون إلا الأولى لديكِ كما انتِ لديها؛ هي لا تشكك بأن كل من تهتمين لأمرهم من الأصدقاء يستحقون كل احترام وتقدير، ولكن من منهم تشارك معكِ السنين والذكريات؟ .. من منهم لديه نفس التاريخ .. من منهم يعاملك بكل الحب والرقة و الصدق التي تعاملك بها، ويهتم ويحرص على مشاعرك في الوقت الذي تتعمدين فيه تجاهلها وتهميش وجودها؟ .. قد لا تكف ابداً عن اعطاء الفرصة تلو الفرصة لكِ؛ كما هي دائما مع كل من تُحب؛ حتى تَثبت رؤيتها وتتأكد ظنونها بأن هذا التهميش متعمد وان هذه المعاملة مقصود بها اهانتها والتقليل من قدرها، وهذا ما لا يمكن ان تقبل به، ستتمكن مع كل الألم والأسى على خسارتك، وربما البكاء لأنك انتِ من انتِ لديها .. ان تعود بكِ الى مراتب متأخرة من ناحية الإهتمام بكِ، وبوجودك، و أن تحتفظ معك بعلاقة طيبة ومودة لا تستطيع إلا ان تعاملكِ بها، ولكن ابداً لن تعود كما كانت معكِ؛ ستظلين بقلبها، ولكِ دائما المكانة العالية والرفيعة به، والمحبة التي لا يمكن ان تنتهي حتى لو لم تعودي الصديقة المقربة جداً إلى قلبها؛ التي استحقت ثقتها، وتستحق كل تقدير وإعزاز، و لكن لن تكوني بأي اجتماعات بالدرجة الأولى؛ لأنها ما تعودت إلا الصدق بالتعامل، وليست من النوع الذي مُنح نعمة النسيان، ولكنها لا تستطيع ان تتجاهل وجودك، فبعض الناس صادقين اكثر من اللازم بمشاعرهم.
فماذا فعلتِ لتستحقي صداقتها الأبدية؟
وكما كل الحكايات التي تكون بين الأصدقاء المخلصين، لا بد وان هناك موقفاً اثبتتِ به حسن صداقتك، لذا لن تنساه ما عاشت و لن تنسى صداقتك، و دورك في حياتها حين اختفى معظم الأصدقاء، وسقطت الأقنعة، ظهر كلٌ على حقيقته، وصمدتِ انتِ الى جانبها، ولو للإستماع و تقديم النصح الصادق الذي لا يكون إلا من صديقة مثلك، و لأنها احبتك .. احبت كل ما، ومن تحبين .. اهلكِ .. اصدقائكِ .. وكل اهتماماتك .. وستبقى كما هي لكِ، ولن تكون إلا نِعم الصديقة التي تتواجد بأي وقت تحتاجينها فيه، مع ثقتها بأنكِ النادر أن تحتاجي لأحد، ولديكِ القدرة الدائمة على ايجاد جوانب مشرقة في أي موقف مهما كان صعباً، مِما يغنيكِ حتى عن الإستشارة، فهي لا تذكر يوماً تحدثتما به وكنتِ محتارة باتخاذ اي قرار، بل كنتِ تحدثينها عن ما حصل وكيف تصرفتي ازاءه؛ فلم تلعب بحياتك الدور الإيجابي الكبير كما لعبته في حياة صديقات اخريات شاركتهن بالنصيحة وأنارت لهن الطريق لأنها تشاهد الصورة شاملة وعن بُعد. بعكسها حين تكون هي داخل المعمعة، تتشوش افكارها، وتنعدم لديها الرؤية؛ فيملأ عالمها الضباب، و تلجأ إليكِ لتزيلي الغشاوة عن عيونها لترى الصورة اكثر وضوحاً، فما تخوض به معكِ لا تخوض به مع غيرك؛ لأن ثقتها بكِ دائما في المراتب العليا .. دون الإنتقاص من دور صديقتها الأخرى التي تساوت معك تقريباً بالمكانة العالية والثقة العالية والمحبة الكبيرة.

فما الذي حدث؟
ولماذا تركتها تستشعر فتورك عن بُعد كما لم تكوني يوماً، فما عهدتك إلا دافئة، ومشرقة؛ يملأك الحب، وتنشرينه حولك كما كنتِ تمتلئين حماساً لرؤيتها والحديث معها!!..

ايتها الصديقة
مهما دخل حياتنا من اصدقاء جدد فلا يمكن أن يحل احد مكان احد، ولا نستبعد اي صديق إلا إن تصرف بأي تصرف يهز ثقتنا به، وكُنا على ثقة أنه تجاوز الخط الأحمر بالإساءة، و من اكتب باسمها تثق كل الثقة بنفسها و بأنها ليست من أولئك الذي يمكن ان تهتز صورتهم بأي حال عند الأصدقاء .. فصفتها التي اعلم، ولن تتغير يوماً؛ انها صديقة صديقها، وتكون دائما الى جانبه، تحمل همومه بقلبها، وتسعد لسعادته، ولا يكف لسانها عن اللهج بالدعاء له بظهر الغيب، و إعطاءه حقه بحضوره وغيابه، و عدم السماح لأي كان بالحديث عنه بما لا يرضيها ولا يتوافق مع مكانته وانسانيته.

لم يبقى إلا سبب وحيد .. انها تُحب بقوة وتشيد بمن تحب كثيراً ربما، و قد يتهمها البعض بالمبالغة بالحب، فهي إن صادقت تفرط في صداقتها، ولهذا يعتبرها الجميع بأنها مضمونة بالجيب ولن تبتعد مهما فعلوا .. ولكنها ليست من الذين يبذلون مشاعرهم على الأرصفة لتدوسها الأقدام، ويبتذلون كرامتهم؛ لهذا إن احست بأن مشاعرها لا تلقى احتراماً ومبادلة من الطرف الأخر؛ أُمسكت بها وحبستها بداخلها، وعلى كل ما مر بها وقد يمر، وعلى كثرة الفرص التي تمنح حتى تمل منها الفُرص؛ لديها وقت تكف فيه عن العطاء .. وتحبس محبتها بقلبها و قد لا تظهرها بعد ذلك؛ إلا بمناسبات لا يمكن لها السيطرة فيها على قلبها و أوامره، و كلنا يدعو الله ان لا تحدث لكِ أي من تلك المناسبات .. فهي تحبكِ بصدق، ولكِ عندها مكانة رفيعة و عالية، ولا ارجو من الله عز وجل لكِ إلا الخير الدائم .. والنِعم والتنعم بحياتك.

صديقة مخلصة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://matkan.forumalgerie.net
 
: قسم افتح قلبك شاطر | .المزيد! صديقتي لمادا ؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  أي القلوب قلبك ..؟
»  ***أي القلوب قلبك ؟؟؟؟؟***
»  قصيدة تهزك ولو قلبك حجر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى العشاق لكل الجزائريين :: افــــــــــــــــــتـح قـــــــــلبــــــــــــــــك-
انتقل الى: