تقدم( لا أسمع) وقهقه ضاحكا من خيبة (لا أرى).. وقال :
إنني أفضل حظا منك يا (لا أرى) .. فأنا أسمع وأسمع ...ولا أكتفي بالسماع .. بل إنني في بعض الأحيان أجذب من حولي لسماع ما أسمع ......أسمع الخير وأسمع نقيضه .. وغالبا ما يكون الخير عندي مهملاً .. ..أسمع النصح الكثير وسرعان ما أقذف به من أحد أعتاب أذني .... أسمع الاستغاثات ولكنني لا أبالي كوني أتبع مبدأ (نفسي نفسي ) فلست أبالي بما قد يحدث حولي ...( لا أسمع) هو أسمي بالرغم من التناقض مع شخصيتي المنصتة أغلب الأوقات !!!!