لا تـسـأل عـن الحال أيـن وصل
ضاعـت الأنثى بـفعـل الـرجـل
صور لها بأن الحـياة عـشـق
و ( لـقـاءات وقـبلات وغــزل )
خـيل لها أن جـمالها عجـيب
و( أنها بين الـنسـاء الأجـمـل )
غـرهـا بكلامـه الـساحـر ذاك
و بأحـلام زائـفـة تـفوق الأمـل
( أعجـبها فـيه وسـامـة وجهه ِ )
و( عـنفـوانه ) و( روح الهـزل )
( رسـم لها الحـياة دون عـشـق )
و ( لـقـاءات وقـبلات وغــزل )
( فـارغـة وقـاسـية لا تحـتمـل )
و( أن الـمـرأة دون عـشـيـق )
( حـمـقـاء لا تملك ذرة عـقـل )
وبأنه ( الـمـنـقـذ الـوحـيـد ) لها
و( فـارس أحلامهـا والـبطـل )
( استدرجها على حـين غـرة )
( وهي أطاعـته بقـبول وجهـل )
وحـين ( قـضى مـنها ما أراده )
( تركها وهـرب عـنها على عـجـل )
( تركهـا حـائـرة بين أسـئلة )
( كـيف ومـتى وأيـن رحـل ) ؟ !
( إلى أيـن لامــرأة غـيرهـا ) ؟
( تـنطلي عـلـيها مـثـل هـذه الحـيـل ) ! !
( أكان فـ الـسـماء أم وسـط الـوحـل )
لـ مــرأة تظن وكـر الـسـباع
جـنة والـذئب صـديـق الـحـمـل ! !
لا ألــم على الـمـرأة الـفاسـدة
و لا على الـرجـل فـاسـد الـفعـل
لـكـن ( الألــم اسـتغلال الحـب )
( لأجـل الـشهـوات بشتى الـسـبـل )
فـ ( لـو أن كـل امــرأة جعـلـت )
( للـعـفة نصب عـينيهـا مـثـل )
( لـما وجـد الـرجـل إلـيهـا طريق )
ولـ رجع خـائب ما ذاق الـعـسـل
لـكـنه ( عـرف نـقطة الـضعـف )
( حـرمان وفـراغ عـاطفي مـمـل )
فـ ( دعـاهـا إلى الـطـريق الخـطـير )
و( بـدون تردد قـالـت له أجــل )
Very Happy