لقد جنت الشمس عندما
سرقت
حبيبات ماس من عين عاشق
حزين ولهان....
و نثرتها....فوق سطح بحر
هائج ....ثائر ...
فهدأ ..و .. استكان
لتنقذ تلك الحبيبة الخائنة ...
... الهاربة....من ذلك الحزين الولهان
و انعكس هدوء البحر على وجهه الصافي
فالتمع...فرأت تلك الخائنة
خيالات وجه من جنت عليه
فابيض وجهها ندما ...
واحمرت عينيها حزناً على فراقه...
.... وعلى... فوات الأوان...
فاصبح لدينا عاشقان حزينان ....
...مفترقان ...
مرضت تلك الحبيبة الخائنة ...وتحولت من بدر جميل....
.... إلى هلال سقيم ...
أما ذلك العاشق الحزين ...فقد جن جنونه ...
.... وأخذ يمنح الشمس كل ماتصبو إليه من ألماس ...لكن ...
.... بدون لمعان....
..وعاهد نفسه ...ما إن يراها مرة أخرى ..
....حتى يسلب منها...حياتها ...كما سلبت حياته الأخرى..
...ولم يعلم ولم يدرك ....
.....أنها ندمت على هربها منه ...
....وفراقها عنه....
*أكملت حياتها تنتظر يوم لقياه *
* وأكمل حياته ينتظر يوم انتقامه*