غربلة كبيرة ستشهدها قائمة المنتخب الوطني الجزائري بقيادة المدرب الفرانكوبوسني خاليلوزيتش خلال الأيام القادمة حيث لن يمر الإقصاء المخيب للآمال من الدور الأول في فعاليات كان جنوب إفريقيا 2013 مرور الكرام لا على طاقمه الفني ولا على لاعبيه ، فبعد إستبعاد مدرب الحراس ومناجير المنتخب من الطاقم الفني سيتم إستبعاد الكثير من اللاعبين من القائمة التي توجهت إلى جنوب إفريقيا في البطولة الأخيرة ، اللاعبون المبعدون لا يقلون عن سبعة أسماء ومن كل المراكز.
مباراة البنين في مارس ستشهد تغييرات كبيرة
أولى المباريات التي ستشهد تصفية هي المباراة القادمة التي ستلعب في إطار المباريات التصفوية المؤهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل ضد متصدر المجموعة المنتخب البينيني يوم 29 مارس القادم بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة حيث يعتزم خاليلو الفوز بنقاط تلك المباراة بهدف إفتكاك الصدارة والتنقل بعنويات مرتفعة في الخرجتين القادمتين لكل من البنين ورواندا
البداية بحراسة المرمى
لم يعجب الكثير بالمستوى المتدهور الذي وصل إليه الحارس الأساسي للخضر مبولحي الذي لعب 7 مباريات فقط مع فريقيه منذ صيف 2010 حيث من مجموع أقل من 10 كرات وصلت له خلال ثلاث مباريات تلقت شباكه 5 أهداف، رغم ذلك مبولحي يبقى الحارس المفضل دائما في المنتخب نظرا لتفوقه الواضح أمام كل من عزالدين دوخة ومحمد سيديريك اللذان بقيا في الإحتياط ، خاليلودزيتش بدأ بغربلة بإستبعاد مدرب الحراس في إنتظار ما ستسفر عنه الأيام القادمة حيث من المرتقب تطور آداء مبولحي خاصة بعد إمضائه في فريق أجاكسيو في القسم الثاني الفرنسي وأيضا من المحتمل عودة الحارس المعاقب فوزي شاوشي حيث هو الوحيد الذي بإمكانه الضفر بمكانه أساسية حاليا
الدفاع لن يسلم أيضا
أخطاء كارثية تلك التي حدثت في الكان الأخيرة خاصة في المحور فمجاني بدا تائها في مباراة تونس وبديله حليش بدا عليه نقص المنافسة في مبارتي الطوغو وكوت ديفوار أما بلكالام المدافع المميز فتأثر بنقص الخبرة في مثل هذه المباريات الكبيرة ناهيك عن نقص المنافسة الواضح الذي طغى على كادامورو في المباراة الأولى ومصباح في المباريات الثلاث وآداء مهدي مصطفى المتذبذب ... الأسماء الجديدة المرشحة لتعويض بعض العناصر في الدفاع هي كل من المدافع الأيمن لنادي رامس الفرنسي عيسى ماندي والمدافع الأيمن لنادي بريست الفرنسي إبراهيم فراج الذي يلعب كوسط ميدان مسترجع في بعض الأحيان ومدافع محوري و من المستبعد إعادة مجيد بوقرة كقائد للمجموعة خاصة مع غياب القائد مدحي لحسن عن المباراة بداعي الإيقاف
وسط الميدان لم يكن في المستوى المطلوب
رغم الآداء الكبير الذي قدمه لاعبو خط الوسط خلال البطولة إلا أن ذلك لن يشفع لهم فهناك حديث عن سلوكيات غريبة سلكها الكثير منهم وهناك تراجع في مستوى الكثير .... فأول المعني هو لموشية اللذي إنخفض مستواه كثيرا ثم بوعزة وقادير لم يكونا عند حسن الظن ولم يقدما المؤمول منها ثم بطل المهزلة رياض بودبوز الذي تناقلت عديد المصادر أنه كان مصدر إزعاج للمدرب وطاقمه الفني واللاعبين رفقة زميله عدلان قديورة ... يرسلنا الحديث إلى إمكانية إعادة إدماج كل من حسان يبدا وجمال عبدون ومن الممكن أيضا كريم مطمور وعبد المومن جابو في المنتخب وإستدعاء كريم أغوازي ومهدي عبيد ويوسف بلايلي دون الحديث عن تأكد إنظمام لياسين براهيمي وهناك أقاويل تؤكد لإستدعاء لاعب بولونيا الإيطالي سفير تايدر الذي ينحدر من أصول جزائرية تونسية فرنسية الذي سيساعد الوافد الجديد إسحاق بلفوضيل في ضمه نظرا للصداقة الكبيرة التي تربط الإثنين
خط الهجوم بلا ملاحظات سيئة
يبقى خط الهجوم هو الخط الوحيد الذي لن يتخلله الإستبعاد فسليماني وسوداني هما هدافا المنتخب بالإضافة إلى عودية الذي يدخل ضمن خيارات هاليلو ، وفقط ستكون إنتدابات جديدة فإلتحاق لاعبين بقيمة إسحاق بلفوضيل لاعب بارما الإيطالي الذي يصنع معه الحدث هذه الأيام ونبيل غيلاس ثالث هدافي الدوري البرتغالي وعودة هداف الدوري اليوناني رفيق زهير جبور من شأنه أن يرفع سقف المنافسة في وسط المهاجمين