بينَ كمٍ من الهمومِ أضعتُ شخصي
حتى لكأنما حديث عهدٍ بحالي
لاتستهويني الاشياءُ كما الاخرين
محطمٌ اشبهُ بالربع الخالي
اثنتانِ تتنافسانِ على هجري
روحي ونفسي تبغيان قتالي
مأوى الاحزان غدا فؤادي
ضرباتُهُ الهاجرةُ اناديها تعالي
ما اجمل الليل يلتحف الستر
ان جن يرعى هموم الليالي
اصاحب حديثا في الذكريات
رفقةٌ يأنسُ بها امثالي
كلُ ما تبقى في الدنيا هجوٌ ورِثاءُ
انسانٍ حيِ ميتِ على التوالي
ومظالِمُ موروثةِ منذُ عصورٍ
تُشهِرُ سيفها بالناسِ لا تُبالي
القِدرُ يغلي حدَ الانفجارِ
ولا يأبهُ اصحابُ المعاليِ
والعيشُ مضطربٌ كأعصارِ البحرِ
بينَ مَدٍ وجزرٍ يُعاني السحالي
نهونُ الخطبً ان هي الا ذنوبنا
ونبتلي بالصبر حين تُطمرُ اللالي
بئرُ المودةِ ما عادَ بالمحبة مملوءاً
قليلٌ والباقي منهُ خالي
زمنٌ لا يحققُ اهدافاً الا بكُرةٍ
حين كأسُ المنايا يُفرقُ بينَ الاهالي