ما زالتِ الأشواق تحترقُ
في بؤرة من ضياع
و الطريقُ إلى تلك الأنا معبدة
و العنادُ يُحيي حبال العزيمة
ما كان لأنثى أن تتخلى عن عقيدتها
سأظل معتنقة مذهبَ الأمل
أبحثُ عن سر دُفن في لسان السعادة
لتُغلق تلك الفجوة في كف الفرح
كمن يحاول جمع الماء في قبضة يد
لستُ أحبذ تلك الموسيقى
كحين يتجرد القلم من حِبره
أو تضيع السطور من الأوراق
فتذوي ضوضاء أنة الحنين
الذي فقد ذاكرة الماضي
و كل أصابع الإتهام
محاطة بالأحاسيس
تشيرُ إليها
كأنها تعلم أن في كفها
تلك الورقة الرابحة
التي تخوضُ عباب البحر
تجني من خمائلها
لتورِق زهرا شائكا
و رائحته تسري في العروق
فتوثقُ علاقة الروح بالجسد
بختمٍ من هيام
أو تسيرُ بخطى من ندم
هل ستعود تلك الحقيقة النائمة
على مشارف الماضي
تتوسد اليقين
و تذرف دموع الصمت
تراها تُحرف مجراها زلة ابتسامة ؟؟!
تضم الأمل بشدة
حتى يسكن أعماق الصدر
و من يدري !